
Table of Contents
ما هو سرطان الرحم؟؟
الرحم هو المكان الذي ينمو فيه الجنين حتّى ميعاد الولادة ولكن عند نمو بعض الخلايا غير الطبيعية داخل الرحم وتَخرج هذه الخلايا عن نطاق السيطرة يُسمّى بمرض سرطان الرحم.
يَنقسم المرض إلى نوعين رئيسيين وهما سرطان بطانة الرحم (يبدأ السرطان هنا بإصابة بطانة الرحم ويُشكّل 95% من الإصابات) وسرطان ساركوما الرحم (يبدأ في الأنسجة العضلية للرحم وهو نوع نادر الحدوث).
يحدث غالباً سرطان الرحم بعد انقطاع فترة الطمث وهو أكثر شيوعاً عند النساء المُصابات بالسمنة وتَشمل أعراض سرطان الرحم النزيف غير الطبيعي، أو إفرازات، أو صعوبة في التَبول، أو آلام بالحوض.
تُعتبر نسبة النجاة من سرطان الرحم كبيرة حيث تصل إلى 83% بشرط علاج السرطان فوراً عند حُدوثه.

اقرأ ايضاً: الرمد الربيعي وعلاجه spring catarrh or vernal conjunctivitis
اسباب حدوث سرطان الرحم
لم تَصل الأبحاث إلى السبب الحقيقي الذي يُسبّب حُدوث تَغيُر في نوع الخلايا وانتشارها خارج نطاق السيطرة ليتكون الورم ولكن من الممكن لبعض العوامل أن تَزيد خطورة الإصابة بالسرطان مثل:
- السمنة.
- الإصابة بمتلازمة تَكيس المبايض.
- تناول أدوية تحتوي على هرمون الأستروجين فقط دون وجود هرمون البروجيسترون.
- الاضطراب الوراثي المعروف بمتلازمة لينش.
- كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً.
- النظام الغذائي الغني بالدهون الحيوانية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض لأن ذلك يدل على وجود الجين.
- مرض السكري حيث أثبتت بعض الأبحاث وجود علاقة ترابط بين الإصابة بالسكري والإصابة بسرطان الرحم.
- وجود أمراض بالمبايض حيث أن أورام المبيض تؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين وانخفاض هرمون البروجسترون مما قد يُحفّز الإصابة بسرطان الرحم.
- الحيض المبكر أو الوصول إلى سن اليأس في سن متأخر فبعض الأبحاث تَفترض بأن تَعرّض الرحم لهرمون الاستروجين لفترات طويلة من عمر الإنسان يزيد من خطر احتمالية الإصابة بالمرض.
- فترات الحيض الطويلة.
- عدم الحمل حيث يُعرّض الرحم لفترات طويلة من هرمون الأستروجين.
- العلاج الإشعاعي السابق للحوض.
- وجود تضخم في بطانة الرحم.
اعراض سرطان الرحم
تُعاني النساء المُصابات بالمرض من بعض الأعراض والعلامات ولا تظهر هذه الأعراض في بعض الأحيان وقد تكون هذه الأعراض علامة لمرض آخر وبالتالي يجب التأكد بطرق أخرى عند تشخيص المرض وتشمل الأعراض:
- نزيف مهبلي يَحدث كل فترة بعد أو قبل فترات الطمث (قبل انقطاع الطمث).
- نزيف مهبلي بشكل ضعيف أو بشكل شديد جداً (بعد انقطاع الطمث).
- آلام أسفل البطن أو تَقلصات في الحوض.
- إفرازات مهبلية بيضاء أو شفافة وغالباً تَحدث إذا كانت السيدة في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
الأعراض الأقل شيوعاً وهي:
- تصريف مائي برائحة سيئة أو بدون رائحة.
- صعوبة التَبول.
- تَغيّر في فترات التبرز.
اقرأ ايضاً: الاكتئاب Depression.. و5 اسباب لحدوثه
كيف يتم تشخيص سرطان الرحم؟
عند ظهور أي من أعراض المرض يجب التوجه فوراً إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة وهي:
الفحص البدني
يقوم الطبيب بالبحث عن أي تورم في منطقة البطن ويتم فحص الرحم يدوياً أو عن طريق المنظار.
فحوصات مختبرية
مقايسة CA-125 عبارة عن سَحب دم يقيس بروتين معين بالدم ووجود هذا البروتين يدل على وجود سرطان بالجسم.
اختبارات الأشعة
الأشعة المقطعية: لعمل صورة تفصيلية للجسم.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
أشعة الموجات فوق الصوتية: يتم إدخال جهاز داخل المهبل لعمل صور حقيقية للرحم.
اختبارات أخرى
عينة بطانة الرحم: يتم إدخال أنبوبة خلال عنق الرحم وأخذ عينة من بطانة الرحم ثم إرسالها إلى المختبر لفحص العينة بشكل كامل.
منظار الرحم: يَدخل المنظار عبر المهبل وعنق الرحم ويكون المنظار مرتبطا بكاميرا وضوء لعمل صور تفصيلية للرحم.
اقرأ ايضاً: دوليبران Doliprane هو الاسم الجديد للنوفالدول Novaldol
مراحل الإصابة بمرض سرطان الرحم
إذا تم تشخيص الحالة بالمرض يبدأ الطبيب بتحديد المرحلة التي يكون فيها السرطان.
النوع الأول من سرطان بطانة الرحم: يُعد هذا النوع أقل خطورة حيث إن المرض لا ينتشر داخل الجسم بسرعة.
النوع الثاني من سرطان بطانة الرحم: الأكثر خطورة حيث ينتشر هذا النوع بسرعة داخل الجسم ويحتاج إلى علاج أقوى.
يُحدد الطبيب بعد ذلك مدى شدة السرطان عن طريق تَدرج من واحد إلى أربعة وأحياناً يَصعُب تحديد مرحلة السرطان إلا بعد استئصال الرحم.
المرحلة الأولى من السرطان: لا ينتشر بها المرض خارج الرحم.
المرحلة الثانية من السرطان: انتشار السرطان إلى عنق الرحم.
المرحلة الثالثة من السرطان: انتشار السرطان إلى المهبل، أو المبايض، أو العقد الليمفاوية.
المرحلة الرابعة من السرطان: انتشار السرطان إلى المثانة أو إلى أعضاء الجسم المختلفة.
اقرأ ايضاً: تسوس الاسنان و5 طرق لعلاجه Toothdecay
كيف يتم علاج سرطان الرحم؟
يعتمد العلاج بشكل أساسي على صحة المريضة ومَرحلة المرض ولكن غالباً ما يكون العلاج باستئصال الرحم تماماً ويشمل العلاج التالي:
- العلاج الكيماوي والذي يَعتمد على الدواء الذي يُدمر الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي حيث يتم إرسال حزم إشعاعية لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج بالهرمونات وذلك بتناول هرمونات أو مَنعها لعلاج السرطان.
- العلاج المناعي الذي يُحفّز المناعة على محاربة السرطان.
- العلاج الموجه وذلك بتناول بعض الأدوية لاستهداف خلايا سرطانية معينة والقضاء عليها.
كيفية منع الاصابة بسرطان الرحم؟
من الصعب جدا أن نمنع حدوث المرض ولكن من الممكن أن نقلل من خطر الإصابة عن طريق:
- السيطرة على مرض السكري.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- تناول أدوية موانع الحمل في حالة زيادة احتمالية الإصابة بالمرض فقد توفر هذه الأدوية بعض الحماية ولكن بعد الرجوع إلى الطبيب المختص.
اقرأ ايضاً: فيتامين د و 7 فوائد له
هل تعود الاصابة بسرطان الرحم بعد الشفاء منه؟
للأسف الإجابة بنعم فقد تعود الإصابة بالمرض مرة أخرى بعد شهور أو سنوات من الشفاء ولذلك يجب أن تكون هناك وقاية مستمرة وزيارات دورية للطبيب المختص بعد الشفاء.
References
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/16409-uterine-cancer
https://www.cancer.org.au/cancer-information/types-of-cancer/uterine-cancer
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/endometrial-cancer/symptoms-causes/syc-20352461